حكم ووصايا شعرية
وَإِنْ أساءَ مُسِيءٌ فَلْيَكُنْ لَكَ فِي عُرُوضِ زَلَّتِهِ صَفْحٌ وَغُفْرَانُ وَكُنْ عَلَى الدَّهْرِ مِعْوَاناً لِذِي أَمَلٍ يَرْجُو نَدَاكَ فَإِنَّ الحُرَّ مِعْوَانُ وَاشْدُدْ يَدَيْكَ بِحَبْلِ اللهِ مُعْتَصِماً فَإِنَّهُ الرُّكْنُ إِنْ خَانَتْكَ أَرْكَانُ مَنْ يَتَّقِ اللهَ يُحْمَدْ فِي عَوَاقِبهِ وَيَكْفِهِ شَرَّ مَنْ عَزُّوا وَمَنْ هَانُوا مَنِ اسْتَعَانَ بِغَيْرِ اللهِ فِي طَلَبٍ فَإِنَّ نَاصِرَهُ عَجْزٌ وَخِذْلاَنُ مَنْ كَانَ للخَيْرِ مَنَّاعاً فَلَيْسَ لَهُ عَلَى الْحَقِيقَةِ إِخْوَانٌ وَأَخْدَانُ مَنْ جَادَ بِالمَالِ مَالَ النَّاسُ قَاطِبَةً إِلَيْهِ وَالمَالُ للإِنْسَانِ فَتَّانُ