الأصول القرانية في أسماء الله الحسنى وصفاته العلية:
ولا ريب أن هذا العلم، أشرف ما احتواه القرآن الكريم من أبواب العلم، وأحكم المحكمات، وأبين البينات، لشدة الحاجة إليه، وتوقف العبادة عليه، فلم يدعه الله تعالى ملتبسًا، بل بينه غاية البيان، كما أن نبيه r، قد اولاه العناية التامة، وبينه البيان الشافي، لكونه عماد الدين؛ قولاً، وعملاً، واعتقاداً([1]).
أ.د. أحمد القاضي
([1]) مقدمة الفتوى الحموية لشيخ الإسلام (1/175-189) ط الصميعي.