قال ابن تيمية:
" إن حصول النصر لا ينافي ما يقع في خلال ذلك من قتل وجرح وذلك أن الخلق كلهم يموتون فليس في قتل الشهداء مصيبة زائدة على ما هو معتاد لبنى آدم فمن عد القتل في سبيل الله مصيبة مختصة بالجهاد كان من أجهل الناس ، فإن الموت يعرض لبني آدم ، فالذين يعتادون القتال لا يصيبهم أكثر مما يصيب من لا يقاتل بل الأمر بالعكس كما قد جربه الناس ، ثم موت الشهيد من أيسر الميتات " [ قاعدة المحبة ص 149 ، خزائن العلم 8861]