لص الإيمان
إن الشيطان لص الإيمان، واللص إنما يقصد المكان المعمور، وأما المكان الخراب الذي لا يرجو أن يظفر منه بشيء فلا يقصده، فإذا قويت المعارضات الشيطانية والعصرة دلَّ على أن في قلبه من الخير ما يشتد حرص الشيطان على نزعه منه.