والحكمة العليا على نوعين أيـ إحداهما في خلقه سبحانه إحكام هذا الخلق إذ إيجاده وصدوره من أجل غايات له والحكمة الأخرى فحكمة شرعه غاياتها اللائي حمدن وكونها
ـضا حصلا بقواطع البرهان نوعان أيضا ليس يفترقان في غاية الإحكام والإتقان وله عليها حمد كل لسان أيضا وفيها ذانك الوصفان في غاية الإتقان والإحسان