قال الإمام ابن بطة – رحمه الله – :
" اعلموا إخواني أني فكرت في السبب الذي أخرج أقواما من السنة والجماعة، واضطرهم إلى البدعة والشناعة، وفتح باب البلية على أفئدتهم وحجب نور الحق عن بصيرتهم،فوجدت ذلك من وجهين: أحدهما: البحث والتنقير، وكثرة السؤال عما لا يعني، ولا يضر العاقل جهله، ولا ينفع المؤمن فهمه. والآخر : مجالسة من لا تؤمن فتنته، وتفسد القلوب صحبته". [الإبانة 39/2]