شرط الاستشفاء بالقرآن
ولا ينكر عدم انتفاع كثير من المرضى بطب النبوة؛ فإنما ينتفع به من تلقاه بالقبول واعتقاد الشفاء به، وكمال التلقي له بالإيمان والإذعان. فهذا القرآن الذي هو شفاء لما في الصدور إن لم يتلق هذا التلقي لم يحصل به شفاء الصدور من أدوائها؛ بل لا يزيد المنافقين إلا رجسًا إلى رجسهم ومرضًا إلى مرضهم،