منزلة المحبة
قال ابن القيم: ومن منازل ( إياك نعبد وإياك نستعين )" منزلة المحبة " وهي المنزلة التي فيها تنافس المتنافسون.
وإليها شخص العاملون. وإلى علمها شمر السابقون. وعليها تفانى المحبون. وبروح نسيمها تروح العابدون. فهي قوت القلوب، وغذاء الأرواح،
وقرة العيون. وهي الحياة التي من حرمها فهو من جملة الأموات. والنور الذي من فقده فهو في بحار الظلمات، والشفاء الذي من عدمه حلت بقلبه جميع السقام).