بين يدي الموت ذكر أبو الفرج بن الجوزي : في المصائب المختصة بذات الإنسان قال : رأيت جمهور الناس إذا طرقهم المرض أو غيره من المصائب اشتغلوا تارة بالجزع و الشكوى و تارة بالتداوي إلى أن يشتد عليهم فيشغلهم اشتداده عن الالتفات إلىالمصالح من وصية أو فعل خير أو تأهب للموت فكم ممن له ذنوب لا يتوب منها أو عنده ودائع لا يردها أو عليه دين أو زكاة أو في ذمته ظلامة لا يخطر له تداركها و إنما حزنه على فراق الدنيا إذ لا هم له سواه وربما أفاق وأوصى بجور انتهى كلامه.
ذكر أبو الفرج بن الجوزي : في المصائب المختصة بذات الإنسان قال : رأيت جمهور الناس إذا طرقهم المرض أو غيره من المصائب اشتغلوا تارة بالجزع و الشكوى و تارة بالتداوي إلى أن يشتد عليهم فيشغلهم اشتداده عن الالتفات إلىالمصالح من وصية أو فعل خير أو تأهب للموت فكم ممن له ذنوب لا يتوب منها أو عنده ودائع لا يردها أو عليه دين أو زكاة أو في ذمته ظلامة لا يخطر له تداركها و إنما حزنه على فراق الدنيا إذ لا هم له سواه وربما أفاق وأوصى بجور انتهى كلامه.