300-208 1Z0-146 70-485 Microsoft 70-410 dumps 70-643
العقيدة والحياة
 
 
 
فهرس مكتبة المشير
 
أرشيف الدروس والدورات العلمية
 
 

 


     
بـحـــوث ودراســــات  »  حل السحر عن المسحور

بسم الله الرحمن الرحيم
حل السحر عن المسحور
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد.
فإن السحر انتشر في هذه الأزمان، وصار أصحابه يعلنون به، ويفتنون الناس بذلك.
والحديثُ في هذه الصفحات سيكون حول مسألة مهمة في باب السحر، ألا وهي مسألة "حل السحر عن المسحور"، وهي ما يعرف باسم: "النشرة".
والحديث عنها سيكون حول المسائل التالية:
أولاً: تعريف النشرة.
ثانياً: إمكانية علاج السحر.
ثالثاً: طرق نافعة مباحة لعلاج المسحور.
رابعاً: حل السحر عن المسحور بالسحر.
فإلى تلك المسائل، والله المستعان، وعليه التكلان، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
محمد بن إبراهيم الحمد
الزلفي ص.ب:460
27/5/1428هـ
جامعة القصيم _كلية الشريعة_
www.toislam.net
alhamad@toislam.net
 
 
 
 
 
 
أولاً: تعريف النشرة
أ_ النشرة في اللغة: النُّشْرة مأخوذة من النَّشْر، وهذه المادة تدور حول عدة معان؛ فتطلق على الرائحة الطيبة، يقال لها النشر، وتطلق على البسط، يقال: نشر المتاع: أي بسطه، وتطلق على الإحياء بعد الإماتة، يقال: نشره الله، أي أحياه.[1]
ب_ النشرة في الاصطلاح: هي رقية يعالج بها المريض ونحوه.
قال ابن الأثير   رحمه الله : "النشرة بالضم من الرقية والعلاج يعالج به من كان يظن أن به مساً من الجن".[2]
وقال ابن الجوزي رحمه الله : "النشرة حل السحر عن المسحور، ولا يكاد يقدر عليه إلا من يعرف السحر".[3]
جـ_ سبب التسمية: قال ابن الأثير: "سميت نشرة؛ لأنه يُنْشَر بها عنه ما خامره من الداء: أي يكشف ويزال".[4]
 
ثانياً: إمكانية علاج السحر
لما كان السحر داءً يؤثر، فيمرض الأبدان، ويقتل، ويفرق بين المرء وزوجه _ اقتضى أن يُسعى في علاجه، ويؤخذ بالأسباب المؤدية إلى الشفاء؛ لأن الله _تعالى_ جعل لكل داءٍ دواءً، كما أرشد إلى هذا هادي الأمة صلى الله عليه وسلم وأمر بذلك.[5]
ومن الأحاديث الواردة في ذلك: ما رواه الإمام البخاري بسنده عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما أنزل الله داءً، إلا أنزل له شفاءً"[6].
ومنها: ما رواه الإمام مسلم بسنده عن جابر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لكل داءٍ دواء، فإذا أصيب دواءُ الداء _ برأ بإذن الله _عز وجل_"[7].
ومنها: ما رواه الإمام الترمذي بسنده عن أسامة بن شريك قال: "قالت الأعراب: يا رسول الله ألا نتداوى؟ قال: "نعم، يا عباد الله تداووا، فإن الله لم يضع داءً إلا وضع له شفاء، أو قال دواء، إلا داءً واحداً".
قالوا: يا رسول الله وما هو؟ قال: "الهرم"[8].
والأحاديث في هذا المعنى كثيرة جداً.
 
ثالثاً: طرق نافعة مباحة لعلاج المسحور
بناءً على ما مضى فإن علاج المسحور ممكن، ويكون بالرقى الشرعية، أو بالتماس الأدوية النافعة، سواء كان بالحجامة، أو بتناول ما يصفه أهل المعرفة مما هو نافع من الأدوية، وقد جاء في بعض روايات حديث سحر لبيد لرسول الله صلى الله عليه وسلم عند البخاري قول أم المؤمنين عائشة _رضي الله عنها_ قالت: فقلت: أفلا: أي تَنَشَّرت؟ فقال: "أما والله فقد شفاني، وأكره أن أثير على أحد من الناس شراً"[9].
وهذا يدل على أن أم المؤمنين _رضي الله عنها_ تعلم أن السحر يُعالج بالنشرة، ولا يمكن أن تكون تجهل حالة النشرة؛ من الجواز وعدمه، كما لم ينكر عليها الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك القول، مما يدل على كونه ليس مُنْكَراً، وإنما أجابها بأن الله قد عافاه، فلا داعي لها؛ حيث تمَّ الشفاء.
كما أن ما ورد في أن سبب نزول المعوذتين ما كان من سحر لبيد لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأن التعوذ بهما مما يقي منه[10].
وأيضاً حديث: "من تصبَّح بسبع تمرات عجوة لم يضره سمٌّ ولا سحر"[11].
وإذا كانت تلك الأمور رقية، أو تناولاً مما يقي من السحر_ فهي مما ينفع علاجاً غالباً.
وقد ذكر ابن القيم في ذكر هديه صلى الله عليه وسلم في علاج هذا المرض نوعان: "أحدهما _وهو أبلغهما_ استخراجه وتبطيله كما صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه سأل ربه _سبحانه_ في ذلك فَدُلَّ عليه؛ فاستخرجه من بئر؛ فكان في مشط ومشاطة، وجَفِّ طَلْعَةٍ ذَكَر، فلما استخرجه ذهب ما به، حتى كأنما نشط من عقال"[12].
فهذا من أبلغ ما يعالج به المطبوب.
وهذا بمنزلة إزالة المادة الخبيثة، وقلعها من الجسد بالاستفراغ.
والنوع الثاني: الاستفراغ في المحل الذي يصل إليه أذى السحر، فإن للسحر تأثيراً في الطبيعة، وهيجان أخلاطها، وتشويش مزاجها، فإذا ظهر أثره في عضو، وأمكن استفراغ المادة الرديئة من ذلك العضو نفع جداً.
وقد ذكر أبو عبيد في كتاب (غريب الحديث) له بإسناده عن عبدالرحمن بن أبي ليلى: "أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم على رأسه بقرن حين طب"[13] قال أبو عبيد: "معنى: طب: أي سحر".[14]
وقال ابن القيم _أيضاً_ في علاج السحر: "ومن أنفع علاجات السحر، الأدوية الإلهية، بل هي أدويته النافعة بالذات؛ فإنه من تأثيرات الأرواح الخبيثة السفلية، ودفع تأثيرها يكون بما يعارضها ويقاومها من الأذكار والآيات والدعوات التي تبطل فعلها وتأثيرها، وكلما كانت أقوى وأشد كانت أبلغ في النشرة، وذلك بمنزلة التقاء جيشين مع كل واحد منهما عُدَّته وسلاحه، فأيُّهما غلب الآخر، قهره وكان الحكم له، فالقلب إذا كان ممتلئاً من الله، مغموراً بذكره، وله من التوجهات، والدعوات، والأذكار، والتعوذات وِرْدٌ لا يخلّ به يطابق فيه قلبه لسانه _ كان هذا من أعظم الأسباب التي تمنع إصابة السحر له، ومن أعظم العلاجات له بعد ما يصيبه".[15]
وذكر القرطبي من علاج السحر ما رُوي عن ابن بطَّالٍ قال: "وفي كتاب وهب بن منبه، أن يأخذ سبع ورقات من سدرٍ أخضر، فيدقُّه بين حجرين، ثم يضربه بالماء، ويقرأ عليه آية الكرسي، ثم يحسو منه ثلاث حسوات، ويغتسل به، فإنه يذهب عنه كل ما به _إن شاء الله تعالى_ وهو جيِّدٌ للرجل إذا حُبِسَ عن أهله".[16]
وذكر الشيخ سليمان بن عبدالله رحمه الله من النشرة الجائزة، أن يقرأ في إناءٍ فيه ماء، ثم يصب على رأس المسحور[17]: قول الله _تعالى_: [فَلَمَّا أَلْقَوْا قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ (81) وَيُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ (82)] يونس.
وقوله: [فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (118) فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانقَلَبُوا صَاغِرِينَ (119) وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ (120) قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (121)] الأعراف.
وقوله: [إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى] (طه:69).
 
رابعاً: حل السحر بالسحر
مر في المبحث الماضي أن السحر يحل بالأدوية النافعة المباحة والمشروعة.
أما حل السحر بمثله فلا يجوز؛ لما في ذلك من التقرب إلى الشياطين، ومعاونة السحرة.
يقول الشيخ حافظ الحكمي رحمه الله : "يحرم حل السحر عن المسحور بسحر مثله، فإنه معاونة للساحر، وإقرار له على عمله، وتقرب إلى الشيطان بأنواع القُرَب ليبطل عمله عن المسحور، ولهذا قال الحسن: لا يحلُّ السحر إلا ساحر... ولهذا ترى كثيراً من السحرة الفجرة في الأزمان التي لا سيف فيها يردعهم يتعمد سحر الناس ممن يحبه أو يبغضه؛ ليضطرَّه بذلك إلى سؤاله حلَّه، ليتوصل بذلك إلى أموال الناس بالباطل، فيستحوذ على أموالهم ودينهم".[18]
وقد ذهب بعض أهل العلم إلى جواز ذلك، حيث فهموا من كلام سعيد بن المسيب، والإمام أحمد _رحمهما الله_ أنهما أجازا ذلك، واستندوا إلى ما جاء في صحيح البخاري عن قتادة قال: قلت لسعيد بن المسيب: رجل به طَبٌّ[19] أو يؤخَّذ[20] عن امرأته أَوَ يُحَلُّ عنه أو يُنَشَّر؟
قال: لا بأس به، إنما يريدون الإصلاح؛ فأما ما ينفع فلم يُنْهَ عنه".[21]
وقد سئل الإمام أحمد عمن يطلق السحر عن المسحور فقال: رخص فيه بعض الناس.[22]
وكلام ابن المسيب، والإمام أحمد يحمل على النُّشرة بالقرآن والذكر، والكلام الذي لا بأس به[23] فيحمل كلام من أجاز النشرة بما هو مشروع وجائز.
يقول الشيخ سليمان بن عبدالله بن محمد بن عبدالوهاب _رحمهم الله_:
"قال ابن القيم: النشرة حلُّ السحر عن المسحور، وهي نوعان: حلُّ السحر بمثله، وهو الذي من عمل الشيطان، وعليه يحمل قول الحسن، فيتقرب الناشر والمنتشر إلى الشيطان بما يحب، فيبطل عمله عن المسحور.
والثاني: النشرة بالرقية والتعوذات والأدوية المباحة فهذا جائز".
قال الشيخ سليمان معلقاً على الكلام الماضي: "هذا الثاني هو الذي يحمل عليه كلام ابن المسيب، أو على نوع لا يُدْرَى هل هو من السحر أم لا؟
وكذلك ما روي عن الإمام أحمد من إجازة النشرة؛ فإنه محمول على ذلك، وغلط من ظن أنه أجاز النُّشرة السحرية، وليس في كلامه ما يدل على ذلك، بل لما سئل عن الرجل يحلُّ السحر قال: قد رخص فيه بعض الناس.
قيل: إنه يجعل في الطنجير ماءً ويغيب فيه، فنفض يده، وقال: لا أدري ما هذا.
قيل له: أترى أن يؤتى مثل هذا؟ قال: لا أدري ما هذا.
وهذا صريح في النهي عن النشرة على الوجه المكروه.
وكيف يجيزه، وهو الذي روى الحديث أنها من عمل الشيطان، لكن لما كان لفظ النشرة مشتركاً بين الجائزة والتي من عمل الشيطان، ورأوه قد أجاز النشرة ظنوا أنه أجاز الذي من عمل الشيطان، وحاشاه من ذلك".[24]
ومما يُقَوي كلام الشيخ سليمان رحمه الله أن الإمام أحمد رحمه الله روى بسنده عن جابر بن عبدالله قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن النشرة فقال: "من عمل الشيطان"[25].
والألف واللام في الحديث: هي أل العهدية التي هي للعهد الذهني أي النشرة المعهودة أي المعروفة عند أهل الجاهلية، والتي تكون بالسحر، أو باستخدام الشياطين.
ويقول سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله : "قال بعض الحنابلة: يجوز الحل بسحرٍ ضرورةً، والقول الآخر أنه لا يحل، وهذا الثاني هو الصحيح.
وحقيقته أنه يتقرب الناشر والمنتشر إلى الشيطان بما يحب من ذبح شيء، أو السجود له أو غير ذلك، فإذا فعل ذلك ساعد الشيطان، وجاء إلى إخوانه الشياطين الذين عملوا ذلك العمل، فيبطل عمله عن المسحور.
وكلام الأصحاب هنا بين أنه حرام ولا يجوز إلا لضرورة فقط، ولكن هذا يحتاج إلى دليل، ولا دليل إلا كلام ابن المسيب.
ومَعَنا حديث جابر في ذلك، وقول ابن مسعود، وقول الحسن لا يحلُّ السحر إلا ساحر، وهو لا يتوصل إلى حلِّه إلا بسحر، والسحر حرام وكفر، أفيفعل الكفر لتحيا نفوس مريضة أو مصابة؟ مع أن الغالب في المسحور أنه يموت أو يختل عقله، فالرسول صلى الله عليه وسلم منع وسدَّ الباب، ولم يُفَصِّل في عمل الشيطان ولا في المسحور".[26]
وقال الشيخ أحمد الحمد بعد أن ساق الأقوال الواردة في النشرة: "بهذا النوع[27] وما سبق ذكره من الحل والنشرة يحمل عليه قول المجيزين من السلف، لا ما كان معلوماً من النشرة التي عليها أهل الجاهلية، حيث إنها لا تكون إلا من السحرة، وأمثالهم.
وسبب ذلك أن الإصابة بالسحر تكون خفية، وتحصل غالباً بوساطة معين من الشياطين، فيصعب تحديد المرض، ومعرفةُ السحر من غيره على من ليس ساحراً، أو مستعيناً بالشياطين؛ لاشتباه الإصابة بالعين بما يحصل بالسحر من الألم، وغير ذلك من الأمراض، فجاء التحذير من النشرة ليس لذات العلاج، وإنما لما يلجأ إليه من يصيبهم شيء منه من الذهاب إلى السحرة؛ لاستكشاف ما بهم من مرض وعلاجه؛ لأن كثيراً منه يعالج بإتلاف السحر وحله، كالذي وضعه لبيد لمَّا سحر النبي صلى الله عليه وسلم في البئر، والأشياء المختفية عن الأعين، قد لا تخفى على الشياطين، فالاستعانة بهم للاهتداء إلى ما أخفاه السحرة لا تحصل إلا بما تتم به الاستعانة بهم في الأمور الأخرى السحرية، لهذا جاء التحذير من إتيان السحرة لحل السحر، وهو ما يسمى (النشرة) التي هي من عمل الشيطان".[28]
ومن خلال ما مضى يتبين حكم معنى النشرة، والتفصيل الوارد فيها، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.

       
[1] _ انظر غريب الحديث لابن الجوزي 2/408، والنهاية في غريب الحديث لابن الأثير 2/742، ولسان العرب لابن منظور 7/65.
[2] _ النهاية 2/742.
[3] _ غريب الحديث لابن الجوزي 2/408.
[4] _ النهاية 2/742.
[5] _ انظر السحر بين الحقيقة والخيال د. أحمد الحمد ص187.
[6] _البخاري (5678).
[7] _ مسلم (2204).
[8] _الترمذي (2038) وقال: "هذا حديث حسن صحيح".
[9] _ البخاري (5765).
[10] _ تيسير العزيز الحميد ص416.
[11] _ رواه البخاري (5436).
[12] _ انظر البخاري (5765).
[13] _ انظر غريب الحديث له 2/43، وتهذيب الآثار للطبري (2/124).
[14] _ الطب النبوي لابن القيم ص99.
[15] _ الطب النبوي ص100_101.
[16] _ الجامع لأحكام القرآن 2/49_50.
[17] _ انظر تيسير العزيز الحميد للشيخ سليمان بن عبدالله ص420.
[18] _ معارج القبول 1/530.
[19] _ طَبُّ: أي سحر.
[20] _ يؤخَّذ: أي يحبس عن جماع امرأته.
[21] _ البخاري كتاب الطب باب هل يستخرج السحر؟ 5/2175.
[22] _ انظر الكافي لابن قدامة 4/166.
[23] _ انظر شرح منتهى الإرادات 3/395، وفتح الباري 10/233، وتيسير العزيز الحميد ص419.
[24] _ تيسير العزيز الحميد ص367، وانظر عالم السحر والشعوذة د. عمر الأشقر 196_198.
[25] _ المسند (3868)، وانظر سنن أبي داود (3868).
[26] _ فتاوى ورسائل الشيخ محمد بن إبراهيم 1/165.
[27] _ يعني بالرقية الشرعية، والأدوية المباحة.
[28] _ السحر بين الحقيقة والخيال ص193.

الدروس والدورات العلمية
المـكــتـبـة المــرئـيـة
ســــلم الاعـتـقـــــاد
واحـــــة العقيــــــدة
أسمـاء الله الحسنى
مـن عـقـائـد السـلـف
العقيـــــدة والقـــرآن
العقيــــــدة والســنة
دعــــوة المرســـلين
أهـــــــل العقيـــــدة
مــــلل وفــــــــــــرق
بـحـــوث ودراســــات
ديــــوان العقيـــــــدة
فيــــض العقيـــــــدة
مصطلحـات عقــــدية
أخــــطاء عقــــــديـة
آفــــاق العقيـــــــدة
أخــــوات العقيــــدة
مــلــفـــــات دعــوية
فــلاشــــات دعــوية
 
 
البحث في نطاق الموقع
«القائمة البريدية»
 
«دخول المشرفين»
اسم المرور:
كلمة المرور:
 
 free counters
 
 جميع الحقوق محفوظة لموقع العقيدة والحياة 1432 هـ - 2011 م www.al-aqidah.com