300-208 1Z0-146 70-485 Microsoft 70-410 dumps 70-643
العقيدة والحياة
 
 
 
فهرس مكتبة المشير
 
أرشيف الدروس والدورات العلمية
 
 

 


     
آفــــاق العقيـــــــدة  »  أعظم جنود الله

بسم الله االله،الرحيم

الحمد لله اللطيف الخبير ، العالم بالكون وما إليه يصير ، سبحانه كل عبد إليه فقير ، والصلاة والسلام على النبي الحبيب ، وعلى اله وصحبه من بذكرهم القلب يطيب ........ أما بعد :-


 سُئل أحد الصالحين

ما أعظم جنود الله؟؟

قال : إني نظرت إلى الحديد فوجدته أعظم جنود الله

 

،
ثم نظرت إلى النار فوجدتها تذيب الحديد فقلت النار أعظم جنود الله ،

 

 


،

،

،
ثم نظرت إلى الماء فوجدته يطفئ النار فقلت

 الماء أعظم جنود الله ،


،

،

،

ثم نظرت إلى السحاب فوجدته يحمل الماء فقلت السحاب

أعظم جنود الله ،



،

،

،

ثم نظرت إلى الهواء فوجدته يسوق السحاب فقلت الهواء

أعظم جنود الله ،


،

،

،

ثم نظرت إلى الجبال فوجدتها تعترض الهواء فقلت الجبال

أعظم جنود الله ،

،

،

،

ثم نظرت إلى الإنسان فوجدته يقف على الجبال

وينحتها فقلت الإنسان أعظم جنود الله ،



،

،

،

ثم نظرت إلى ما يُقعد الإنسان فوجدته النوم فقلت النوم

أعظم جنود الله ،

،

،

،

ثم وجدت أن ما يُذهب النوم فوجدته الهم والغم فقلت
الهم والغم أعظم جنود الله ،

 

 


،

،

،

ثم نظرت فوجدت أن الهم والغم محلهما القلب فقلت
القلب أعظم جنود الله ،



ووجدت هذا القلب لا يطمئن إلا بذكر الله


 

 فقلت

 

أعظم جنود الله ذكر الله
أعظم جنود الله ذكر الله
نعم

أعظم جنود الله ذكر الله
( الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب )
 أ.هـــ

ومن أقوى الأمور التي تحرك القلب إلى ذكر الله تعالى التفكر في مخلوقات الله وفي كونه وفي خلقه السمائي والأرضي ، ( إن في خلق السماوات والأرض لآيات لأولي الألباب )  فحكمته جل وعلا لا تعدم في ذرة من ذرات الكون ( وكل شي عنده بمقدار ) فكل صغير وكبير ، جليل وحقير ، عظيم كان أو قطمير ، وكل إنسان أو حيوان أو جماد إنما اوجد لحكمة ربانية دقيقة ، قد تخفى على عقول البشر حينا ، فلو بحثوا في تفاصيلها، وتأملوها حق التأمل، كما أمرهم ربهم ( أفلا يعقلون) ( أفلم ينظروا في ملكوت الله السموات والأرض ) لوجدوا هناك حكمة مبهرة وأموراً مدهشة ، يتصاغرون أمام عظمتها ودقتها ، فيعظمون الرب سبحانه وحده لا شريك له ، ويزيد بذلك إيمانهم، وتقوى عقيدتهم، فيحفزهم هذا إلى عبادته بأكمل وجه ، وهذا ما يرنوا إليه أصحاب النفوس الأبية والنفوس المؤمنة ....

 وهذا المقصد هو محور ( قسم آفاق العقيدة) في موقع (العقيدة والحياة ) للشيخ الفاضل أحمد بن عبد الرحمن القاضي – حفظه الله – وقد أسهم الدكتور عبد الله المسند –حفظه الله – في هذا القسم إثراء جذاباً، من الناحية الفلكية، والجغرافية، بطريقة جديدة، وأبحر بنا في سماء الأفق الكوني، إبحارا متميزا ، إلا أني سأنحو منحى آخر، وسأختار أفقا مغايرا، لكن سيصب في نفس المصب وفي نفس الهدف ، سيكون طرحي لهذا الموضوع من جانب تخصصي الدراسي؛ وهو الطب البشري، والدخول في أسرار الجسم، وتفاصيله، من غير إسهاب، حتى يفهمه كل أحد ويكون مركزا على تأملات، وأسرار في جسم الإنسان، من الناحية الفسيولوجية؛ أي الوظيفية الذي كما يقوله الغرب

( الجسم -- الآلة العسيرة )

 

                                                   

فننظر حكمة الباري، وصنعته في هذا الجسم انطلاقا من قوله تعالى ( وفي أنفسكم أفلا تبصرون )  مستمدا من الله العون في ذلك، ثم من بعض ما كتب، وقيل في هذا الباب، ومن بعض اللمحات، والإشارات، التي استفدتها من دراستي.

وإني معترف بالتقصير من بداية المطاف ، لكن أقول كما قال الأول :

أسير خلف ركاب الوجد ذا عرج 00 مؤملا غير الذي يقضي به عرجي

فإن ظفرت بهم من بعد ما سبقوا 00 فكم لرب السماء في ذاك من فرج

وإن بقيت بظهر الأرض منقطعا 00 فما على أعرج في ذاك من حرج

ثم إن من لا يشكر الناس لا يشكر الله ، فإني أشكر شيخي الفاضل أحمد القاضي على شده لأزري وتشجيعه إياي ، مشافهة ومراسلة ، سفرا وحضرا، والذي استفدنا من علمه ونصحه كثيرا ، فصار في مركز المشير خير مشير ، فجزاه الله خير الجزاء ، وإني أسأل الله بمنه وفضله التوفيق والتسديد وان ينفع بهذه السلسلة ، ويرزقني إخلاص القول والعمل.....

فهاك أخي القارئ شذرات من معارف ، وأجزاء من لطائف، وأسراراً في بدنك عجيبة، وحكماً باهرة رهيبة، ندرس الرأس والعين، والأذن والشفتين، واليدين والرجلين، ونسبح في أوعية الدماء، ونظام النوم في المساء، ونحلق مع المناعة والحراسة، ومراكز الذكاء والفراسة، ونتمعن في وظائف الكلى، والطحال، ونتفيأ قليلا عندها الظلال، ثم نشد الرحال، إلى نظام القلب الضاخ، للدماء بعد تنقيتها بلا أوساخ، ونظام الرئتين، والهواء، وعجائب في أمراض وأدواء، فنسبح الله ربنا، ونستغفره ليغفر ذنبنا، ونشكره على العافية، بقلوب نقية صافية، ونسأل الله الثبات، على الإسلام حتى الممات.......

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

 

بكر مطيع الرحمن محمد واصل

رابع طب – كلية الإسراء

 

حيدر أباد - باكستان      

BKRMMW@YÂHÔÔ.ÇÔM

481430

 

 

 


الدروس والدورات العلمية
المـكــتـبـة المــرئـيـة
ســــلم الاعـتـقـــــاد
واحـــــة العقيــــــدة
أسمـاء الله الحسنى
مـن عـقـائـد السـلـف
العقيـــــدة والقـــرآن
العقيــــــدة والســنة
دعــــوة المرســـلين
أهـــــــل العقيـــــدة
مــــلل وفــــــــــــرق
بـحـــوث ودراســــات
ديــــوان العقيـــــــدة
فيــــض العقيـــــــدة
مصطلحـات عقــــدية
أخــــطاء عقــــــديـة
آفــــاق العقيـــــــدة
أخــــوات العقيــــدة
مــلــفـــــات دعــوية
فــلاشــــات دعــوية
 
 
البحث في نطاق الموقع
«القائمة البريدية»
 
«دخول المشرفين»
اسم المرور:
كلمة المرور:
 
 free counters
 
 جميع الحقوق محفوظة لموقع العقيدة والحياة 1432 هـ - 2011 م www.al-aqidah.com