300-208 1Z0-146 70-485 Microsoft 70-410 dumps 70-643
العقيدة والحياة
 
 
 
فهرس مكتبة المشير
 
أرشيف الدروس والدورات العلمية
 
 

 


     
العقيـــــدة والقـــرآن  »  العقيدة والقرآن

 

العقيدة والقرآن
* بقلم / د. أحمد بن عبد الرحمن القاضي 
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
(القرآن) : كلام الله، هدى للناس، وموعظة، وبيان، ورحمة، وبشرى، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، تنزيل من حكيم حميد . و(العقيدة) : أعظم ما في القرآن لأنها العلم بالله، وأسمائه وصفاته، وأفعاله، وتصديق أخباره، وحسن الظن به، والتأله له؛ محبةً، وخوفاً، ورجاءً، وتوكلاً، واستعانةً، واستعاذةً، وشوقاً .
والنبع الفياض، والمنهل الرقراق، لهذه المعاني كلها، هو القرآن ، النص المعصوم، والمتن المحفوظ، الكاشف لكل شبهة، الجالي لكل غمة، الهادي للتي هي أقوم .
لم يكن بين يدي خير القرون، من الصحابة والتابعين، مرجع سوى كتاب الله، يتلوه رسول الله، فمنه يصدرون، وإليه يرجعون . استنبطوا أصول الاعتقاد، ومعاني الإيمان من بين دفتيه، وتشربوا مقاصده، وتضلعوا منه عذباً نميراً، لم يُشب، ولم تكدره الدلاء الملوثة، فكانوا خير أمة أخرجت للناس .
والعجب حين ينصرف الهم إلى درس العقيدة من عبارات المتكلمين الغامضة، وتشقيقات النظار المتكلفة، ويُعرض عن المتن الأصيل، ويُشقى بتفكيك متون المصنفين، وتكسير جلاميد المعقِّدين، لا المعتقدين !
إن في كتاب الله من أنفاس العقيدة الزكية، وتباشيرها الندية، ما يدهش العقل، ويحيي الوجدان. كلام كريم، سهل، مبين، يلامس شغاف القلب، ويتربع على كرسيه بسكينة واطمئنان. سجل حافل بشواهد الربوبية، ودلائل الألوهية، ومعاني السماء والصفات، وأدلة البعث، ومشاهد القيامة، وإثبات النبوات، والقدر، والحكمة، والتعليل.
فما أحرانا أن ننهل مما نهل منه الأولون، ونسير على ما سار عليه الموفقون، ولا نتعنى، ولا نتكلف، بل نقبل بقلوب مخلصة، ونفوس مستشرفة، على كلام ربنا نتدبره، ونؤسس عقائدنا على لفظه ومعناه .
ومن هنا، فُتح هذا الباب ليلج منه القاصدون، يتدبرون، ويستنبطون، ويوقنون، ويعتصمون، من خلال آيات كريمات، يفتح الله بها على (أهل العقيدة) فتوحات نيِّرات، ثم يبثونها إلى إخوانهم، ويشركوهم معهم نعيم التلذذ بجنة الدنيا، قبل جنة الآخرة، في السياحة الإيمانية في آفاق العقيدة القرآنية الرحبة، فتنشأ لدى القراء دربة، وملكة، مستنيرة بنور الله، تصدر عن كتاب الله، دون واسطة، إلا ما كان عوناً على الوصول إلى النبع الفياض، الذي لا تنقضي عجائبه، ولا يخلق على كثرة الرد.
فهلم أيها العالم الفاضل، أدلٍ بدلوك، واسقِ، واستقِ، واشفِ، واشتفِ، ولا تدخر وسعاً في نفع إخوانك. ودونك يا طالب العلم والهدى فيوض الرحمن، وبركات القرآن، فاشرب، وتضلَّع، وتعلم، وازدد، فإن خير الزاد التقوى .
* / قسم العقيدة - كلية الشريعة وأصول الدين - جامعة القصيم
1/10/1429

الدروس والدورات العلمية
المـكــتـبـة المــرئـيـة
ســــلم الاعـتـقـــــاد
واحـــــة العقيــــــدة
أسمـاء الله الحسنى
مـن عـقـائـد السـلـف
العقيـــــدة والقـــرآن
العقيــــــدة والســنة
دعــــوة المرســـلين
أهـــــــل العقيـــــدة
مــــلل وفــــــــــــرق
بـحـــوث ودراســــات
ديــــوان العقيـــــــدة
فيــــض العقيـــــــدة
مصطلحـات عقــــدية
أخــــطاء عقــــــديـة
آفــــاق العقيـــــــدة
أخــــوات العقيــــدة
مــلــفـــــات دعــوية
فــلاشــــات دعــوية
 
 
البحث في نطاق الموقع
«القائمة البريدية»
 
«دخول المشرفين»
اسم المرور:
كلمة المرور:
 
 free counters
 
 جميع الحقوق محفوظة لموقع العقيدة والحياة 1432 هـ - 2011 م www.al-aqidah.com