يطيب لي أن أتوجه إليكم: معشر المؤمنين والمؤمنات, بهذا الحديث الشريف, وأذكركم بهذا الموضوع المنيف, علنا نرتقي في مراقي الصعود, ونفوز بمراتب السعود, فإن الذكرى تنفع المؤمنين
إن الحمد لله نحمده ، ونستعينه ، ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا . من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له . وأشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله . أم
هذه نبذه مختصرة في أحكام المناسك، مقرونة بأدلتها من الكتاب والسنة، تتضمن أهم المسائل التي يحتاجها الحاج أو المعتمر. والله المسؤول أن يجعل ذلك خالصاً لوجه، نافعاً لعباده. وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
إن الحمد لله ، نحمده ، ونستعينه ، ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، ومن سيئات أعمالنا . من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له . وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، القائل :
فحكمة الخلق العبادة، ومدار الابتلاء على حسنها وكمالها وتمامها. والعبادة لها معنيان:
إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا. من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن مح
(وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِن بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَن يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا ۚ وَالصُّلْحُ خَيْرٌ ۗ وَأُحْضِرَتِ الْأَنفُسُ الشُّحَّ ۚ وَإِن تُحْسِنُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُون
أحببت، أن أتوجه بحديث صادق، ناصح، واضح، إلى هذه الفئة الغالية من أبنائنا، الذين يستقبلون ما كتب الله لهم من عمر، ويرودون أرضاً بكراً، ليتبصروا مواضع أقدامهم، ويستضيئوا بنور الوحيين، ويستفيدوا من تجارب من سبقهم، في زمن بات شباب الأمة الإسلامية مرتعاً خصباً، وكلأً مباحاً،
أخي في الله/ شفاه الله وعافاه قد آلمني ما تلقى من هذا العنت، والمشقة؛ في طهورك، وصلاتك، وما يستتبع ذلك من ضيق، وحرج، عليك، وعلى أهلك، فرأيت أن أحر
إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا. من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، الذي أنزل القرآن (هُدًى ل
إن الحمد لله نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا. من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده، لا شريك له، القائلُ: (وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَ
(وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ (27) لِّيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ ۖ
إن الحمد لله نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا. من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له . وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، القائل : ( إِنَّ هَذَا ال
إن الحمد لله نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له . وأشهد أن لا إله إلا الله وحده، لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله . أما بعد :
فقد مضت سنة الله تعالى في عباده أن يبتليهم بالسراء والضراء ، قال تعالى : (وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُون) الأنبياءَ :35، وذلك لحكم عظيمة ، وآثار حميدة ، من تكفير السيئات، ورفعة الدرجات، وزكاة النفوس، واستنباط ما فيها من العبودية المحضة، وكشف قناع الغفلة، والازدجار عن المعاصي، والإقبال على الطاعات، إلى غير ذلك من المعاني القلبية، والآثار المسلكية، التي لم تك