300-208 1Z0-146 70-485 Microsoft 70-410 dumps 70-643
العقيدة والحياة
 
 
 
فهرس مكتبة المشير
 
أرشيف الدروس والدورات العلمية
 
 

 


     
أخــــطاء عقــــــديـة  »  قول (شاءت الظروف أن يحصل كذا وكذا) و ( شاءت الأقدار كذا وكذا) و (شاءت قدرة الله) و (شاء القدر)

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه .  أما بعد:

 

الخطأ الرابع عشر/ قول (شاءت الظروف أن يحصل كذا وكذا) و ( شاءت الأقدار كذا وكذا) و (شاءت قدرة الله) و (شاء القدر)

 

أجاب الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله – عن ذلك بقوله: (( قول شاءت الأقدار)) و ((شاءت الظروف)) ألفاظ منكرة ؛ لأن الظروف جمع ظرف وهو الأزمان، والزمن لا مشيئة له، وإنما الذي يشاء هو الله – عز وجل – نعم لو قال الإنسان: (( اقتضى قدر الله كذا وكذا )) فلا بأس به. أما المشيئة فلا يجوز أن تضاف للأقدار لأن المشيئة هي الإرادة، ولا إرادة للوصف، إنما الإرادة للموصوف.

وقال رحمه الله في موضع آخر: (( لا يصح أن نقول شاءت قدرة الله )) لأن المشيئة إرادة، والقدرة معنى، والمعنى لا إرادة له، وإنما الإرادة للمريد، والمشيئة لمن يشاء، ولكننا نقول: اقتضت قدرة الله أي مقدوره كما تقول: هذا خلق الله أي مخلوقه. وأما أن نضيف أمراً يقتضي الفعل الاختياري إلى القدرة فإن هذا لا يجوز. ومثل ذلك قولهم (( شاء القدر كذا وكذا )) وهذا لا يجوز لأن القدر والقدرة أمران معنويان ولا مشيئة لهما، وإنما المشيئة لمن هو قادر ولمن هو مقدّر. والله أعلم.

 

مجموع فتاوى ابن عثيمين (3/13-114)

 

الخطأ الخامس عشر/ قول ( استجرت برسول الله صلى الله عليه وسلم)

 

قال الشيخ بكر أبو زيد – رحمه الله – (( الاستجارة بالرسول صلى الله عليه وسلم استجارة بمخلوق، وهي على ثلاثة أنواع:

 

1-       1-  استجارة به في حياته فيما يقدر عليه من أمور الدنيا، فهذا جائز.

2-    2- استجارة به في حياته فيما لا يقدر عليه، وهو من خصائص الله – سبحانه – فهذا شرك أكبر يحرم عمله، أو إقراره.

3-      3-  استجارة به بعد وفاته  فهذا شركٌ أكبر مخرج عن الملة، يحرم على المسلم عمله، أو إقراره.

معجم المناهي اللفظية (ص91)

 

 

الخطأ السادس عشر/ قول ( العادات والتقاليد الإسلامية)

 

جاء في فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ما نصه(( إن الإسلام نفسه ليس عادات ولا تقاليد وإنما هو وحي أوحى الله به إلى رسله وأنزل به كتبه فإذا تقلده المسلمون ودأبوا على العمل به صار خلقاً لهم وشأناً من شؤونهم، وكل مسلم يعلم أن الإسلام ليس نظماً مستقاة من عادات وتقاليد ضرورة إيمانه بالله ورسله وسائر أصول التشريع الإسلامي لكن غلبت عليهم الكلمات الدارجة في الإذاعة والصحف والمجلات وفي وضع النظم واللوائح مثل ما سئل عنه من قوله: (( وتمشياً مع العادات والتقاليد) فاستعملوها بحسن نية قاصدين منها الاستسلام للدين الإسلامي وأحكامه، وهذا قصدٌ سليم يحمدون عليه، غير أنهم ينبغي لهم أن يتحروا في التعبير عن قصدهم عبارة واضحة الدلالة على ما قصدوا إليه غير موهمة أن الإسلام جملة عادات وتقاليد سردنا عليها أو ورثناها عن أسلافنا المسلمين فيقال مثلاً: ( وتمشياً مع شريعة الإسلام وأحكامه العادلة) بدلاً من هذه الكلمة التي درج الكثير على استعمالها إلى مجال إبراز النهج الذي عليه هذه المجتمعات... إلخ))

فتاوى اللجنة الدائمة  ( 2/155)

 

الدروس والدورات العلمية
المـكــتـبـة المــرئـيـة
ســــلم الاعـتـقـــــاد
واحـــــة العقيــــــدة
أسمـاء الله الحسنى
مـن عـقـائـد السـلـف
العقيـــــدة والقـــرآن
العقيــــــدة والســنة
دعــــوة المرســـلين
أهـــــــل العقيـــــدة
مــــلل وفــــــــــــرق
بـحـــوث ودراســــات
ديــــوان العقيـــــــدة
فيــــض العقيـــــــدة
مصطلحـات عقــــدية
أخــــطاء عقــــــديـة
آفــــاق العقيـــــــدة
أخــــوات العقيــــدة
مــلــفـــــات دعــوية
فــلاشــــات دعــوية
 
 
البحث في نطاق الموقع
«القائمة البريدية»
 
«دخول المشرفين»
اسم المرور:
كلمة المرور:
 
 free counters
 
 جميع الحقوق محفوظة لموقع العقيدة والحياة 1432 هـ - 2011 م www.al-aqidah.com