300-208 1Z0-146 70-485 Microsoft 70-410 dumps 70-643
العقيدة والحياة
 
 
 
فهرس مكتبة المشير
 
أرشيف الدروس والدورات العلمية
 
 

 


     
أخــــطاء عقــــــديـة  »  اليوجا، أصلها ، وحكم ممارسة رياضتها

 

" اليوجا " ، أصلها ، وحكم ممارسة رياضتها

 

ما هي اليوغا ؟

تعني اليوغا : " الوحدة " ، يقول أحد أقطابها : إنها اتحاد الإنسان مع الروح !!

وتحتوي اليوغا تمارين وطقوساً مختلفة ، ولكن أهمها وأشهرها تمرين يدعى ( ساستانجا سوريا ناماسكار ) ويطلق عليه اختصاراً : ( سوريا ناماسكار ) ، وهو يعني باللغة السنسكريتية : " السجود للشمس بثمانية أعضاء " من الجسم !! وقد حددوا هذه الأعضاء : بالقدمين والركبتين واليدين والصدر والجبهة .

ويفضَّل لمن يمارس اليوغا أن يكون عاري الجسم ، ولا سيما الصدر والظهر والأفخاذ !!

وأن يستقبل الشمس بجسمه عند شروقها ، وعند غروبها !! إذا أراد يوغا صحيحة ونافعة ، وأن يثبت نظره ويركّز انتباهه على قرص الشمس ، وعليه أن يتعلق فيه بكليّته ، وهذا يشمل جسمه وجوارحه وفكره ولبَّه !! ، أما إذا كان في العمران ولا يستطيع رؤية الشمس : فقد سُمح له بأن يرسم قرص الشمس أمامه على الجدار !! يقول أحدهم : إذا كان المتمرن صاحب دين ، وخشي الكفر : فلا مانع أن يرسم أية صورة أمامه ويتوجه إليها بكليته !! .

ومما تضمنّه اليوغا أن تتأمل جسمك مليّاً ، وأن تفكِّر وتنظر في كل عضو من أعضائك ، ويكون ذلك بدءاً من أصابع الأقدام ، وصعوداً إلى الرأس ، عند الاستيقاظ من النوم وقبل مغادرتك الفراش ، وبالعكس من الرأس ونزولاً حتى أصابع الأقدام قبيل النوم ، ولا يجوز أن تنسى أو تنشغل عن هذا العمل الهام !! .

ومن أراد الاستفادة من اليوغا ينبغي له أن يكون نباتيّاً .

وعليه أن يردد كلمات معينة في أثناء قيامه بالتمارين ، وبصوت جهوري ، وتدعى هذه الكلمات ( المانترات ) وأشهرها مانترات " بيجا " وهي " هرام ، هريم ، هروم ، هرايم ، هراوم ، هراة " ، وكذلك يردد بعض المقاطع الأساسية في اليوغا مثل : أوم .

وبالإضافة إلى ذلك لا بد أن يردد أسماء الشمس الاثني عشر ؛ لأن ذلك جزء رئيسي وهام في اليوغا .

من أسماء الشمس :

رافا ناماه ... ويعني : أحنيت لك رأسي يا من يحمده الجميع .. !

سوريا ناماه ... ويعني : أحنيت رأسي لك يا هادي الجميع .. !

بهانافي ناماه ... ويعني : أحنيت رأسي لك يا واهب الجمال .. !

سافيتر ناماه ... ويعني : أحنيت رأسي لك يا واهب الحياة .. ! إلخ .

ويدّعون أن في هذا الترداد فائدة وأية فائدة !!

يقول بعض من مارس اليوغا : إنه يستيقظ الساعة الثالثة والنصف صباحاً ولا يزال يقوم بتمارين اليوغا وصلواتها الخاصة حتى الساعة السادسة والربع ، وفي المساء يفعل ذلك من الساعة السادسة وحتى السادسة والنصف .

وهكذا يقضي ثلاث ساعات وربع الساعة كل يوم في اليوغا ، ويقول : إن بعضهم يقضي أكثر من ذلك ، ويدَّعون أنه كلما قضيت وقتاً أكبر : كانت الفائدة أعم وأعظم .

" اليوغا في ميزان النقد العلمي " ( ص 13 – 18 ) .

ثالثاً:

حكم الإسلام في ممارسة اليوغا

وخلاصة القول : أنه لا يجوز للمسلم أن يمارس اليوغا البتة ، سواء أكانت ممارسته عن عقيدة ، أو عن تقليد ، أو كانت طلباً للفائدة المزعومة ، ويرجع ذلك لأسباب نستنتجها مما سبق ، والتي نلخصها فيما يلي :

1. كون اليوغا تمس عقيدة التوحيد ، وتشرك مع الله سبحانه وتعالى معبوداً آخر سواه ، لما فيها من سجود للشمس ، وترديد أسمائها .

يقول تعالى : ( قل إنما أمرت أن أعبد الله ولا أشرك به ) الرعد/ 36 ، ويقول أيضاً : ( لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين ) الزمر/ 65 .

2. لأن فيها تقليداً للوثنيين ومشابهة لهم ، ويقول صلى الله عليه وسلم : ( مَن تشبَّه بقوم فهو منهم ) رواه أحمد وأبو داود والطبراني عن ابن عمر رضي الله عنهما .

3. لأن بعض تمارينها تضر أغلب الناس ، وتؤدِّي إلى عواقب ومخاطر صحية لديهم .

وبعض طرقها الأخرى جلوس معيب ، وخمول ، وذهول فقط ، وهذا أيضاً يضر من الناحية الصحية والنفسية ، يقول صلى الله عليه وسلم : ( لا ضرر ولا ضرار ) رواه أحمد وابن ماجه عن ابن عباس رضي الله عنهما .

4. لأن فيها إضاعة للوقت بما لا يَرجع على صاحبه إلا بالأذى والثبور في الحياة الدنيا ، والويل والقنوط في الحياة الآخرة ، يقول الرسول الأمين صلى الله عليه وسلم : ( لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع : عن عمره فيم أفناه ، وعن علمه ما فعل فيه ، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه ، وعن جسمه فيم أبلاه ) رواه الترمذي عن أبي برزة .

5. لأنها دعوة فاضحة إلى التشبه بالحيوانات ونكس عن الإنسانية ، مثل : تبني العري ، الاعتماد على الأطراف الأربعة في أغلب تمارين ( سوريا ناماسكار ) ، والوقفة الخاصة في التمرينين الثالث والثامن .

6. لأن كثيراً ممن حاولوا ممارسة المسماة " اليوغا العلمية " أو " الطب السلوكي " تردوا في هوّة المخدرات ، وغطسوا في مستنقع الإدمان ، وقد ثبت عقم هذه الطريقة العلاجية وعدم جدواها .

7. لأنها قائمة على الكذب والتدجيل ، وقد اعتمد مروِّجوها الغش وقلب الحقائق في أثناء نشرها والدعاية لها ، وذلك لجذب أنظار أكبر عدد من السذّج والبسطاء ، وجرف كثير من ضعاف الإيمان .

8. لأن عددًا قليلاً من المتمرسين في اليوغا ، أو بعض الاتجاهات الغامضة والمنحرفة الأخرى قد تظهر على أيديهم خوارق للعادة يخدعون بها الناس ، وهي في أغلبها إنما يستخدمون شياطين الجن كما في الاستدراج والسحر وغيره ، وهذا حرام في الإسلام .

9. كون أكثر الوصايا التي يوصى بها دعاة اليوغا: وصايا ضارة، ومؤذية للإنسان، والتي منها :

أ. العري : وما يسببه من أمراض بدنية ونفسية وجنسية وحضارية .

ب. تعريض الجلد للشمس : وقد رأينا مضار ذلك ، ولا سيما عندما يكون التعريض للشمس طويلاً .

ج. تركيز النظر إلى قرص الشمس ، وقد مرّت أخطاره الشديدة على العين .

د. التشجيع على الحمية النباتية التي ما أنزل الله بها من سلطان ، وقد مرّ تفنيدها .

" اليوغا في ميزان النقد العلمي " ( ص 84 – 86 ) .

والله أعلم

 

الدروس والدورات العلمية
المـكــتـبـة المــرئـيـة
ســــلم الاعـتـقـــــاد
واحـــــة العقيــــــدة
أسمـاء الله الحسنى
مـن عـقـائـد السـلـف
العقيـــــدة والقـــرآن
العقيــــــدة والســنة
دعــــوة المرســـلين
أهـــــــل العقيـــــدة
مــــلل وفــــــــــــرق
بـحـــوث ودراســــات
ديــــوان العقيـــــــدة
فيــــض العقيـــــــدة
مصطلحـات عقــــدية
أخــــطاء عقــــــديـة
آفــــاق العقيـــــــدة
أخــــوات العقيــــدة
مــلــفـــــات دعــوية
فــلاشــــات دعــوية
 
 
البحث في نطاق الموقع
«القائمة البريدية»
 
«دخول المشرفين»
اسم المرور:
كلمة المرور:
 
 free counters
 
 جميع الحقوق محفوظة لموقع العقيدة والحياة 1432 هـ - 2011 م www.al-aqidah.com