300-208 1Z0-146 70-485 Microsoft 70-410 dumps 70-643
العقيدة والحياة
 
 
 
فهرس مكتبة المشير
 
أرشيف الدروس والدورات العلمية
 
 

 


     
دعــــوة المرســـلين  »  إبراهيم - عليه الصلاة والسلام -

بسم الله الرحمن الرحيم

إبراهيم

- عليه الصلاة، والسلام -

كتبه : فضيلة الشيخ/  يوسف بن إبراهيم الزين

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ،   أما بعد:-

    قال الله - تعالى -:  {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتاً لِلّهِ حَنِيفاً وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ } [النحل120]، وقال - تعالى -: {ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ }[النحل123]، وقال - عز وجل -: {وَاتَّخَذَ اللّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً }[النساء:125] وقال - صلى الله عليه وسلم -: " إني أبرأ إلى الله أن يكون لي منكم خليل، فإن الله قد اتخذني خليلاً كما اتخذ إبراهيم خليلا، ولو كنت متخذاً من أمتي خليلاً لاتخذت أبا بكرٍ خليلا " [ رواه مسلم – المساجد رقم 532 عن جندب - رضي الله عنه -].

     إبراهيم - عليه السلام - خليل الرحمن في حياته وقصته الكثير من المواقف وفيها الكثير من العبر والفوائد، ومن هذه القصص ما ذكره الله - تعالى - في سورة الصافات،  {وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ* رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ * فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ * فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ * فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ * وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ * قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ * إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاء الْمُبِينُ * وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ * وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ * سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ * كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ * إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ }

 

    وهذه القصة وقعت بين إبراهيم وابنه إسماعيل - عليهما السلام -، وكان إسماعيل - عليه السلام - أول أولاده {فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ } ( والسعي: هو السن ما بين السبع إلى ثلاث عشرة تقريباً ) (1)

    ها هو الشيخ الكبير إبراهيم - عليه السلام - المقطوع من الأهل والقرابة، المهاجر من أرضه ووطنه، ها هو يرزق في كبره وهرمه بغلام طالما تطلع إليه، وها هو ما يكاد يأنس به، ويبلغ معه السعي، ويرافقه في الحياة، حتى يرى في منامه أنه يذبحه، والأمر شاق؛ فهو لا يطلب إليه أن يرسل ابنه الوحيد إلى معركة، ولا يطلب من أن يكلفه بأمر تنتهي به حياته، إنما يطلب منه أن يتولى هو بيده ذبحه.

    إنه - عليه السلام - لا يتردد ولا يسأل ربه: لماذا يا ربي أذبح ابني الوحيد، ولا يلبي وهو منزعج أو مضطرب أو جزع، بل وهو راضٍ مستسلم لربه - عز وجل -.(2)  {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُّنِيبٌ }.

 

    {فَانظُرْ مَاذَا تَرَى} (إبراهيم - عليه السلام - يعرض ما رآه على ابنه، فلا يأخذه بغتة، أو على حين غرة، أن ربه يريد فليكن ما يريد، وابنه ينبغي أن يعرف وأن يأخذ الأمر طاعة واستسلاماً، لا قهراً واضطراراً، لينال هو - أيضا - أجر الطاعة والاستسلام).(2)

    (وهذا العرض ليس للاستشارة، ولكن للاختبار، ولينظر مدى قوة تحمله لهذا الأمر العظيم ) (3)

 

   وتأمل أخي هذا الخطاب الرفيق {يَا بُنَيَّ} وتأمل الجواب بعده { يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ } هكذا رحمة ورفق والجزاء من جنس العمل، كان إبراهيم - عليه السلام - يخاطب والده وهو مشرك {يَا أَبَتِ } وها هو الابن يتلطف بأبيه {يَا أَبَتِ } ( في مودة وقربى، فشبح الذبح لا يزعجه ولا يفزعه ولا يفقده رشده، بل لا يفقده أدبه ومودته ) (2) ،

    (ويحثه على تنفيذ أمر الله { افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ }، فلم يقل لا مانع عندي بل شجعه وذكره أن هذا أمر الله - تعالى - )(3)

 

{سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ} وكذلك هنا ( أدب مع الله - تعالى - ومعرفة لحدود القدرة والطاقة في الاحتمال مع استعانة بالله على ضعفه وعجزه

فلم يأخذها بطولة ولا شجاعة ولا اندفاعاً إلى الخطر دون مبالاة، ولم يظهر لشخصه وزناً إنما أرجع الفضل كله لله إن هو أعانه على هذا الأمر ) (4)

 

 { فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ * وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ * َأن قد صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ }استسلما لأمر الله - تعالى - الأب والابن عليهما السلام ( وصرع إبراهيم إسماعيل على الأرض ليذبحه ) (4)

{ * وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ * َأن قد صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا } .

 

( وهذا هو الاستسلام في حقيقته ، ثقة وطاعة وطمأنينة ورضى وتسليم وتنفيذ، وهنا كان إبراهيم وإسماعيل - عليهما السلام - قد أديا وحققا الأمر والتكليف، ولم يكن باقياً إلا أن يذبح إسماعيل، ويسيل دمه، وتزهق روحه، وهذا لا يعني شيئاً عند الله، بعد أن أسلم إبراهيم وإسماعيل أمرهما لله رب العالمين، واستجابة له ) (5) فكان من رحمة الله - تعالى - أن يفدى إسماعيل - عليه السلام - قال - تعالى - : {وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ} ( فنقل الأمر من ذبح الولد إلى ذبح الكبش )(5)  ( وصار هذا الذبح عظيماً من جهة أنه كان فداء لإسماعيل - عليه السلام - ومن جهة أنه من جملة العبادات الجليلة ومن جهة أنه كان قرباناً وسنة إلى يوم القيامة )

 

* تنبيهات:

1- رؤيا الأنبياء حق: وذلك أن إبراهيم - عليه السلام - اعتمدها ولو لم تكن حقا لم يعتمدها ولكن لو رأى أحدنا أنه يذبح ابنه فهل هذا حق ؟

الجواب: لا ليس بحق قطعاً لأننا لا نؤمر أبداً عن طريق المنام ولا عن طريق اليقظة بذبح أبناءنا ، لكن إما أن تكون رؤيا ويكون فيها إشارة إلى شيء مشابه، وإما أن تكون من الشيطان ليحزنك، أما أن تكون أمراً يجب تنفيذه فهذا لا يمكن. (6)

 

2- ورد في بعض كتب التفسير أن السكين لم تعمل شيئاً حين أراد إبراهيم - عليه السلام - أن يستعملها في ذبح إسماعيل - عليه السلام - ( وهذا يحتاج إلى دليل صحيح، والواجب أن نتوقف فيه لا نصدق ولا نكذب ولكن لو وقع لكان من الحكمة أن يذكر أن يذكر لأن فيه دلالة على آية من آيات الله - تعالى - وهي عدم تأثير السكين في حلقه ) (6) ومما يؤيد ذلك أن الله - تعالى - ذكر ما يتعلق بالنار وأنها صارت برداً وسلاماً على إبراهيم - عليه السلام - ، فلو كان ما يتعلق بالسكين ثابتاً وصحيحاً لذكر كما ذكر ما يتعلق بالنار وأنها صارت برداً وسلاماً ، ( ومثله ما يتعلق بالكبش من أنه هو الذي تقرب به هابيل – أحد ابني آدم – أو أنه نزل من الجنة فليس هناك دليل على ذلك

والصواب أنه من بهيمة الأنعام الموجودة في ذلك الزمان ) (7) 

 

(( فبهداهم اقتده ))

    في هذه القصة من الدروس الإيمانية والدعوية والتربوية شيءٌ كثير ومن ذلك :

     - معنى الإسلام:

    المتأمل لهذه القصة يجد فيها المعنى الحقيقي للإسلام والعقيدة الإسلامية ( وأنه الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة والبراءة من الشرك وأهله ) (8)

فلا يكفي الإقرار والتصديق بل لا بد من القبول والانقياد والرضى والتسليم ، يقول الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله : وليس مجرد الإقرار كافياً، بل لا بد من قبول وإذعان ، والدليل على أن مجرد الإقرار ليس بكاف أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أخبر عن عمه أبي طالب أنه في النار، وذلك مع أنه مؤمن بالرسول - صلى الله عليه وسلم - مصدق به. يقول في لاميته المشهورة :

                        لقد علموا أن ابننا لا مكذب      لدينا ولا يعنى بقول الأباطل

    لكنه - والعياذ بالله - لم يقبل هذا الدين ولم يذعن له ، وكان آخر ما قال: إنه على الشرك على ملة عبد المطلب. (9)               

 

    - (( واتخذ الله إبراهيم خليلاً )):

    قال ابن القيم - رحمه الله - : ولما اتخذه ربه خليلاً والخلة هي كمال المحبة، وهي مرتبة لا تقبل المشاركة والمزاحمة، وكان قد سأل ربه أن يهب له ولداً صالحاً ، فوهب له إسماعيل فأخذ هذا الولد شعبة من قلبه، فغار الخليل على قلب خليله، أن يكون فيه مكان لغيره، امتحنه بذبحه؛ ليظهر سر الخلة في تقديمه محبة خليله على محبة ولده، فلما استسلم لأمر ربه، وعزم على فعله، وظهر سلطان الخلة في الإقدام على ذبح الولد: إيثاراً لمحبة خليله على محبته، فسح الله ذلك عنه وفداه بالذبح العظيم. (10)

 

    - الأضاحي وعلاقتها بالتضحية:-

    إبراهيم - عليه السلام - أبو الحنفاء وشيخ الأنبياء ضحى بالكثير استجابة لأمر الله - تعالى - ورغبة فيما عنده ( وكان - صلى الله عليه وسلم - كما قيل: قلبه للرحمن ، وولده للقربان، وبدنه للنيران ، وماله للضيفان )(11) والأضحية سنة إبراهيم - عليه السلام - جددها نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - وتضحيات نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - كثيرة - أيضا -. ( فحين أعلن دعوته - صلى الله عليه وسلم - رمته الدنيا عن قوس واحدة ، فتحمل لأجل ذلك جفاء القريب ، وعداء الصديق، أخرج من مكة وهي أحب الديار إليه مهاجراً إلى الله وجاهد في الله حق جهاد، بل أنك لا تكاد ترى مما روي عنه - صلى الله عليه وسلم - شيئاً استقل به لحظ نفسه إنما هو هم الدعوة ينام ويقوم معه ) (12) والأضحية بما فيها من دفع المال واختيار الأفضل والذبح تذكر المسلم بهذا الأمر العظيم التضحية كما تذكره ( بأن التضحية لا تعني القيام بأقل واجب – كقحلة قسم – لا ، بل المطلوب استفراغ  الجهد، والصدق مع الله ، في استفراغه، بحيث لا يكون هناك فرصة لجهد وعمل يقدر عليه ثم يظل قاعداً متخاذلاً ) (13)

    وحين ترى المضحين وتقرأ سيرهم يدعوك ذلك إلى التضحية كما أنك تحتقر نفسك. تأمل معي : ( عز الدين القسام - رحمه الله - كانت حياته كلها جهاداً وتضحيات أمام اليهود، ويكفي أن تعرف أنه لما اشتد به الأمر، وقلَّ لديه السلاح، باع بيته وهو كل ما يملك واشترى به 24 بندقية، وباع أصحابه حلي زوجاتهم، وبعض أثاثهم واشتروا بثمنها بنادق ورصاص ) (14)

    ( إن من يعرف الدنيا على حقيقتها يرى أنها جهاد وتضحيات، إما من أجل الدنيا ذاتها، أو من أجل ما هو أغلى من الدنيا وزخرفها ( الجنة ، ورب النصر ) ومن لا يضحي من أجل رفيع الأمور ، داسته الرذائل واحتوشته الشرور

خض غمار الهول غوصا         إنما لؤلؤ التيجان في بحر المنايا

   إنما الدنيا جهاد من ينم            يوما داسته أقدام الرزايا ) (15)

 

- لماذا الابتلاء ؟

    وصف الله - تعالى - ما جرى لابراهيم وإسماعيل عليهما الصلاة والسلام فقال - عز وجل - :

    { إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاء الْمُبِينُ } كما قال ابن القيم رحمه الله : وإذا تأملت حكمته سبحانه فيما ابتلى به عباده وصفوته بما ساقهم إلى أجلّ الغايات وأكمل النهايات التي لم يكونوا يعبرون إليها الأعلى جسر من الابتلاء والامتحان وكان ذلك الجسر لكماله: كالجسر الذي لا سبيل إلى عبورهم إلى الجنة إلا عليه ، وكان ذلك الابتلاء والامتحان عين المنح في حقهم والكرامة فصورته صورة ابتلاء وامتحان وباطنه فيه الرحمة والنعمة، فكم لله من نعمة جسيمة ومنة عظيمة تجنى من قطوف الابتلاء والامتحان (16)

    وأنبهك على خصلة واحدة مما أكرم به الله خليله إبراهيم - عليه السلام - في محنته بذبح ولده فإن الله تبارك و- تعالى - جازاه على تسليمه ولده لأمر الله بأن بارك في نسله وكثّره حتى ملأ السهل والجبل فإن الله - تعالى - لا يتكرم عليه أحد وهو أكرم الأكرمين، فمن ترك لوجهه أمراً وفعله لوجهه بذل الله له أضعاف ما تركه من ذلك الأمر أضعافاً مضاعفة ، فلما أمر إبراهيم بذبح ولده فبادر لأمر الله ووافق عليه الولد أباه رضاء منهما وتسليما فداه بذبح عظيم، وأعطاهما ما أعطاهما وكان من ذلك الفضل أن بارك في ذريتهما حتى ملئوا الأرض (17)

 

اللهم صل على محمد، وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم ، وبارك على محمد، وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، في العالمين، إنك حميد مجيد. والحمد لله رب العالمين.

 

كتبه: يوسف بن إبراهيم الزين

ليلة عيد الأضحى عام 1430 هـ

 عنيزة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 

(1)  تفسير سورة الصافات ابن عثيمين 226 دار الثريا ط1 1424

(2)  في ظلال القرآن – سيد قطب 5/2994 – 2995 ( بتصرف )، دار الشروق ط11.

(3)  تفسير سورة الصافات ابن عثيمين 236 ( بتصرف ).

(4)  في ظلال القرآن – سيد قطب 5/ 2995 ( بتصرف ).

(5)  تفسير سورة الصافات ابن عثيمين 232.

(6)  تفسير سورة الصافات ابن عثيمين رحمه الله ص 236 بتصرف.

(7)  السابق 232 – 243 بتصرف.

(8)  الأصول الثلاثة للشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله ص 23 ط: دار الرضوان.

(9)  تفسير القرآن الكريم ( من سورة الحجرات حتى سورة الحديد ) ص 64 – دار الثريا  ط: 14251.

(10) الضوء المنير على التفسير 5/149.

(11) الضوء المنير على التفسير 5/149.

(12) التربية على التضحية مقال للشيخ : إبراهيم الدحيم - رحمه الله - مجلة البيان عدد 267 ص 18-19 .

(13) التربية على التضحية مقال للشيخ : إبراهيم الدحيم - رحمه الله - في مجلة البيان عدد 267 ص 18-19.

(14)  السابق نقلاً عن علماء الشام في القرن العشرين ، محمد الناصر ص 353 – 366.

(15)  السابق ص 20.

(16)  الضوء المنير 5/151.

(17)  السابق 5/152 بتصرف.

الدروس والدورات العلمية
المـكــتـبـة المــرئـيـة
ســــلم الاعـتـقـــــاد
واحـــــة العقيــــــدة
أسمـاء الله الحسنى
مـن عـقـائـد السـلـف
العقيـــــدة والقـــرآن
العقيــــــدة والســنة
دعــــوة المرســـلين
أهـــــــل العقيـــــدة
مــــلل وفــــــــــــرق
بـحـــوث ودراســــات
ديــــوان العقيـــــــدة
فيــــض العقيـــــــدة
مصطلحـات عقــــدية
أخــــطاء عقــــــديـة
آفــــاق العقيـــــــدة
أخــــوات العقيــــدة
مــلــفـــــات دعــوية
فــلاشــــات دعــوية
 
 
البحث في نطاق الموقع
«القائمة البريدية»
 
«دخول المشرفين»
اسم المرور:
كلمة المرور:
 
 free counters
 
 جميع الحقوق محفوظة لموقع العقيدة والحياة 1432 هـ - 2011 م www.al-aqidah.com