......... في العقد الأخير نمت شجرة الرفض الخبيثة، وامتدت أغصانها الطفيلية إلى كثير من حياض المسلمين السنة، لسببين : أحدهما: طلائع الطلاب الإندونيسين العائدين من إيران، الذين استقطبتهم الجامعات الشيعية، بعد قيام الثورة الخمينية، وانحسار القبول لدى الجامعات السعودية، فعادوا محملين بالمال والتشيع، وأسسوا المنظمات، والجمعيات، حتى زعم أحدهم أن تعدادها بلغ عام ٢٠١١م ، مائتين وخمسين (٢٥٠) مؤسسة. الثاني: التحالف الخبيث بين الرافضة والصوفية لمواجهة المد السلفي الذي ينبزونه بالوهابية، ويعدونه أشد خطراً على إندونيسيا من التنصير. وقد أجاد الرافضة إدارة الدفة في بعض المواقع، وأثاروا الدهماء ضد الدعاة السلفيين، وجمعياتهم. وفي هذا التقرير المنشور بعنوان ( الشيعة في إندونيسيا) ما يوقظ النائم، وينبه الغافل إلى السرطان الرافضي الذي يستشري في الجسد الإندونيسي...
|