عبودية القلب
إن أعمال القلوب أفرض من أعمال الجوارح وهل يميز المؤمن والمنافق إلا بما في قلب كل واحد منهما من الأعمال التي ميزت بينهما؟ وهل يتمكن أحد من الدخول في الإسلام إلا بعمل قلبه قبل جوارحه ؟ وعبودية القلب أعظم من عبودية الجوارح وأكثر وأدوم، فهي واجبة في كل وقت، ولهذا كان الإيمان واجب القلب على الدوام والإسلام واجب الجوارح في بعض الأحيان فمركب الإيمان القلب ومركب الإسلام الجوارح ( ابن القيم )