في السير الذهبي عن أبي حسين العتكي قال: سمعت إبراهيم الحربي يقول لجماعة عنده: من تعدون الغريب في زمانكم؟ فقال رجل: الغريب من نأى عن وطنه. وقال آخر: من فارق أحبابه. فقال إبراهيم: الغريب في زماننا رجل صالح عاش بين قوم صالحين إن أمر بالمعروف آزروه.وإن نهى عن المنكر أعانوه. وإن احتاج إلى سبب من الدنيا آثروه. ثم ماتوا وتركوه يعاني مع الهمج الرعاع.